لا زلتُ أحنّْ.
في عراكٍ دائم لا سلامٌ مِنه
أين أنت؟ وإين الطريقُ المتوجهْ بكْ؟
مضيّت وقضيّت سنينكْ بِبُعدي وكأن الزمان يوماً لم يضعني بطريقك،
بغيابكْ كسرتني دون مُبالاه..
أضعتني دون أن تُدرك ألمي، عبرت وإذا بكْ غادرتَ كوني..
تحملتُ جداً كجبلٍ صارم لا يكترث بالرّيح، كثقلٍ إرتمى بالمُحيط لا يهتمُ بالغرق،
ضخَّت دِمائي بِعُنف أُعلنت دقات قلبي بِعدم النبض، سئمتْ لم يعدّ بإمكاني إكمال حَربكْ أخشى حينها عودتكْ وأخاف دوماً أن يتحول هذا الحُب لعدم أهميه..
خوفي المُفرط لعودتكْ وتفتقد ماقد كان بالأمسِ موجود، لا أُريد أن تعود خائباً وأن تسلُكْ طريقك دون قلبي المُمتلىء بكْ!
رُغم أنني أُفزع على قلبي من الوقوعِ مُجدداً؟ لازلتُ أحنّْ
أنتَ لم تتركني قطْ!
تزورني دوماً بِمنامي لتُوقظ الحنين دون أن تجعلني أعيش تلك الحربَ بِسلام..
مازالتْ نفسي لم تُعلن إستسلامُها إلى حدّ الآن.. وَضعتُ روحاً على روح لأجبر كسري وأُعاود إنتظارك لأنتزع فِكرة فُراقك،
رُغم خوفي لم أتجرأ يوماً أن أُنازعكَ وأنت بداخلي، ولم يُدرك عقلي إلى اليوم بأنكَ لست إلا بعضٌ من الذكريات المُره..
أحببتكْ.
وسأُردد دوماً بأني أحببتكْ مهما خذلتني المسافات البعيده بيننا، ستبقى الأقرب لقلبي وستدوم تلك الكلمه في لساني حتى يُفنى الحُب بقلبي.. أجِبني الآن! ألم يُسدي إليكَ حنيني بعضاً من الإحساس إليّ؟ #Mun
اضافة تعليق