احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

خيبه.

قاسِيه..
يا لها من دُنيا حاقِده..
بائِسه مُلهِمه للضياع، مليئه بالضجر!
أشعر أنني بخير.. لكنني لستُ على ما يُرام،
أشعر أنني قريبه منكْ لكنني بذلك البُعدِ عنكْ،
أشعر أنني قادِره على التخطّي لكنني بذلك الضُعف..
وبرُغم ما أشعر بهِ جميعه، ظنّوا أنني لا أشعُر.
لذلكَ ذهبوا...
حالٌ ميؤوساً مِنه، أُرهقت.
لم يعُد بإمكاني إكمال طريقي لوحدي، لا يمكنني الإقتراب من أي ثغره تؤدي للوصولِ إليك، أنتظر مِنكَ خُطوه لأُكملها بسبعين خُطوه!
أحلامٌ تحت قيّد الإنتظار.. تُريدك أن تأتي وتملىء واقعها،
تُهديني رسائل بِلا عنوان، تُحدّثني عن طفولتي بكْ، وتُخبرني عن حُبِي إليكْ، وتروي لي كيف تخلّيتَ عني رُغم تعلُّقي بكْ!
وأنا أُخبركْ أنكَ أعظم خيبه.. وطفولتي التي أحنُّ إليها، وحُزني الذي أصبح جزءاً منّي يوماً بعد يوم.. ودموعي التي تذرف حين أمحيك من ذاكرتي وتعود مجدداً لتُعاود حُزني المُضطرب، إقترب.. لعلّي أعيش حُزني بسلام!
فكُل ما يُحزنني أنني لا أنسى وأنت لا تتذكر،
فها أنا أُعاود إغلاق صفحتكْ لأجدكَ مطبوعٌ على الغِلاف ويُعاود حُزني يصاحِبَني.#Mun

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق