احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

صباحاً أصبح بِلى معنى.

لطالما كان الصباح وقتي المُفضل،
ففيه يبدأ يومي بحديثكْ ويتبعهُ صوتك وهمساتُ أُحبكِ.
فأنت السبب الأول لحُبي لبداياتُ الصباح وستبقى الأول والأخير، إلى أن أتى يوماً لم يَرُن هاتفي وأصبحَ ذلك اليوم عامين لم أجد سبباً مُقنع لغيابك أصبحَ الصباح مُعتماً لا لون له شاحباً بدونكْ! لم أعد أشعر بطعم الصباح لا شيء يبدو كما هو..
طيلة تلك السنوات بي أمل يُخبرني أن في فجرِ يومٌ ما سوف يأتي صباحاً مُبشراً بقدومك!
وإلى ذلك الحين أملي يتلاشى يوماً بعد يوم..
عامين أخفيتكَ حلماً يراودني وظننتُ وقتها إني سأحرق بقاياك لأنسى بها عشقكَ المُهلكْ وتصبحُ رماداً وعندها سأتخلص من وجعي!
فإذا بها ذكرياتك تزيدني ألماً ووجعاً وحِرقه.
فإنتظاري لك ليس ضعفاً ولا حُزناً بل لأني أُفكر بكَ ليلاً ونهاراً، في حُزني لا أريد سوى حضناً منك أختبىء به، وفي دمعي لا أُريد سوى لمسة يداك!
وأنا غارقه في نومي أُريد صباحاً يجمعني بك حين أستفيق كما في السابق، فأسفي على قلباً أهلكني وصباحاً أصبح بِلى معنى.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق