احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ربيع قلبي الأول.

لأنني أخشى الوقوع بالحُب والإهتمام الزائد
وأن لا شيء يُضاهي حجم اللامبالاه بداخلي،
أعيش بإستمرار حاله لا مُسمى لها يمزج بينها التبلّد والتعمُق بالتفكير حاله غير مفهومه وكأنني أعبر طريقاً لا نهاية له مُعتم لا يضيئه سوى مشاعري تلك..
يحكى أن هُناك مشاعر تُخلق في النفس ليس لها صاحب أن تستوطن قلبك ثم تملكه،
ومشاعري خُلقت لك وأنها ليست تحكمني بل إنها تسري كما تهوى نفسي، ونفسي أصبحت تحت قيّد حُبك،
أحببتك بكل سوء تحمله نفسي بقسوتي وكبريائي، دون أن أراك ودون أن تأتي عيني بعينيك وأقع بغرامها وقعت أنا بحُبك دون مقدمات.. دون سابق إنذار، مشاعري إستوطنتها وكأنك عاشرتني سنينٍ عدّه،
أحببتك مُجرد طيف أحببتك وأنا لا أعلم كيف جئت إليّ!
هربت مراراً من مشاعري رغُم خوفي بالوقوع بالحُب، ووقعت وأنا لا أفقه وقوعي ذلك متى وأين.. إلاّ أنني أحببت الوقوع وليس لدي نيّه بالنهوض منه،
إني أشعر بكَ في أوردتي، ألمسك حينما أضع يديّ على قلبي.. نبضاتي ترجف بكْ وكأنني أراك أمامي،
أخبرني كيف لي أن أشرح لك معاناتي هذه؟
كيف لي أن أوضّح لك مدى تعمقي وتعلّقي بك وأنا لم أراك يوماً ولم أصافحك يوماً ولم تقع عيني بعينيك يوماً.. كيف لي الإفصاح عن ما بداخلي وأنا أثق أن ما سأرويه لك أنت سترويه لي من قبلي..
أريدك أن تسمع صوت تنهيدي حين أقول بسعة فرح الأرض"آمين" ومايسبقهُ أنت.
لا تخبىء حديثاً بين أعماقك حتى وإن كان بسيطاً، رُبما حُسن حديثك هذا يكون النور لطريقي المُعتم ببداية حديثي لك عن مشاعري، لرُبما سيكون بالنسبة لي شيئاً عظيماً قد يجلبك إليّ،
فأنا حينما أحببتك جعلتك سراً لا يُباح به، تسكنني تُميتني ثم في لُقيا عينيكْ تُحييني،
أنت هُنا في قلبي بين أضلعي تسكن.. وجدتني ضائعاً وإليك هُديت، سكنتَ جوف فؤادي فليتك تعلم.#Mun

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق