في عراكٍ دائم لا سلامٌ مِنه
أين أنت؟ وإين الطريقُ المتوجهْ بكْ؟
مضيّت وقضيّت سنينكْ بِبُعدي وكأن الزمان يوماً لم يضعني بطريقك،
بغيابكْ كسرتني دون مُبالاه..
أضعتني دون أن تُدرك ألمي، عبرت وإذا بكْ غادرتَ كوني..
تحملتُ جداً كجبلٍ صارم لا يكترث بالرّيح، كثقلٍ إرتمى بالمُحيط لا يهتمُ بالغرق،
ضخَّت دِمائي بِعُنف أُعلنت دقات قلبي بِعدم النبض، سئمتْ لم يعدّ بإمكاني إكمال حَربكْ أخشى حينها عودتكْ وأخاف دوماً أن يتحول هذا الحُب لعدم أهميه..
اقرأ المزيد

ضجّت حُنجرتي بالنداءِ عليكْ..
طال غيابك والحال ميؤوسٌ مِنه، جفّ حِبرُ أوراقي، إختفت بصماتُ أصابِعي وتمزّقت خواطرُ أشواقي..
سال الدمع وإنكسر حاجز البوح،
توحَّد القلب والعقلَ بنسيانك، لم يعُد بحوزتي السيطره تفلّت مني حُبك، وإذا بعاصِفه تُعاودك إليّ،
تسري رياحكْ وتستدير بها لِقلبي،
يمتزج الحُب والكُره معاً أصبحوا سواسيه قُربك عذاب وبُعدكَ هلاك..
فَلم يعُد بإستطاعتي المُحافظه عليك والإتزّان بمعايير حُبك، تُلِفَ قلبي ظُلِّمت شرايين أوردتي، أتعبني البُعد فدائِماً ما أتنهّدُك لعلَّك تسري مع كل أوجاعي الثقيله.#Mun

بين الليل والوجع أنت وبين الكُره والحُبِ أنت وبين العتمةِ والنور تقفُ أنت، تائهه من بعد غيابكْ أصبحتُ أراكَ حين أُغمض عيني وتأتيني حُلماً يُنير منامي أستيقظُ إشتياقاً ووجعاً وحنيني يستفيق لأياماً كُنت تملأها بكْ. أتعلم؟ حاولت مراراً نسيانكْ وأتأقلم بحياةٍ خاليه منكْ وفي كُل مره أُحاول بها أرى ذكرياتك تجُول بذاكرتي لا أستطيع الهروب منها تُلاحقني أينما ذهبت أصبحتُ أصحو على ماضٍ كان يجمعني بكْ، وأغفو على ذكراك وأستفيق من نومي متأملاً نسيانك، أصبحتُ أتساءل أيّ ذنباً إقترفته ليكون ... اقرأ المزيد

مُنذ غيابك أصبحتُ لا أنام ليلي ولا يطمئنّ قلبي شيءٌ ما عالقاً بذهني تفكيرٌ مشوش توتر وتشتت لا يمكنني إكمالُ يومي فاقده أحاديثكْ وذكرياتكَ المُمتلئه بكْ وحدك! أُريد إسترجاع توتري عندما أكتب لكَ من رسائلي أُريد إعادة الزمن للوراء أُريد يوماً يمتلىء بتفاصيلك.. أنا بِحاجه لإسترجاع نفسي بجانبك! ستظلُ عالقاً بذاكرتي وإن طال الزمان بيننا.
لا يُمكنني التفوه لك بكلمه لستُ قادره على نسيانكْ، وقت بقائي وحدي أتذكركَ ويخنقني الحنين إليك! أُريدك حُباً يُشعرني بطعم الحياةِ من جديد.
تلك ... اقرأ المزيد

لولا الذي كان لما أصبح حالُنا بهذا الشكل المُبكي.
أنتَ جرحي الذي لا أبحثُ له عن داء فدوائي أنتَ وحُبك المنفي، أنتَ ألمي وشتاتي أنتَ ذنبي وهمومي، أنتَ الذي أحببته بقلوب البشريّةِ جميعاً!
فهل يُعقل أن أبحث عن بديلٍ لك؟ هل لي بإيجاد شخصاً كمثلكَ يوماً؟ لو بحثتُ الدهرَ كُله لن أجد.. ولن أبحث فأنت من أُريد إسترجاعه، حُبك باقياً كما هو لم يغيّرهُ الزمان!
في كُل مره يزدادُ بها حُبك يزداد ألمي من غيابك ويتوسّع جرحي ويعمق ... اقرأ المزيد

في ظُلمة الليل.. غارقه في نومي ويُراودني حُلمي تحت قطراتِ المطر.. أُصارع يأسي وأُغطّي سِتار خيبتي!
إلى أن أسمعُ صوتاً مُنادياً خلف عتماتِ الليل، وأُراقب ظلاً أصبح يقتربُ منّي.. ألتفتُ مُسرعاً فأراكِ بين غصونُ أشجاري، إحتضنتكِ وبَدأتْ تُكفكَفُ دموعي تحتَ عُنف المطر المُتراكم!
خبأتُ دموعي وكأن المطرُ من كان يُبلل تفاصيل وجهي، أَزلتِ يأسي فمزقتي سِتار خيبتي وبدأ يخرجُ ضوء أملي بِقُربُكِ.
إستيقظتُ من نزوةِ حُلمي.. وأستيقظ إشتياقي لعِناقكِ!#Mun