احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

عُدت كما كنت.

غادرتني ولم تسأل!
دفنتَ حُباً بمُجرد ما يذُكر إسمك يبكي شاهقاً ذلك من أُحب.
شوهتني وأوقفت مسيرة عشقٍ ذاب منادياً بصوتك!
نثرتني بدروبٍ مليئه شوكاً، جعلتني رماداً يتصاعد دُخانه مراراً وتكراراً، ميّزتني بقلبٍ مجروح ودمعاً مُتناثراً ومشاعرٌ خاليه من الحُب أوقفتني لأجلك ومن بعدها رحلت، جمّدت أطرافي ولم يعُد بإستطاعتي كتابةَ أحرفٌ تُعبر عن مدى بؤسي من حالنا هذا، عُدت كما كُنت!
أرى حُبك يغيب شيئاً فشيئاً، وأرى شوقي بات ينقص وخوفي يتلاشى وغيابك أصبح شاهب لا لون له لم أعد أُميز فرحي من حُزني، بغيابك أصبحوا جميعهم سواسيه!
موت بهيئة حياة.. إبتلعت غصة إشتياقي وكأنما رحيلك لم يكن قاسياً، ذهبت دون رجوع، أخفيتكُ سراً واليوم أبوح بكْ! لعلَّ ذكرياتك تغفر لك أخطائك.. ورُغم مافعلته لك جعلتني إنتقاماً دون ثأر! لهوت بي بقلبٍ خالِ المشاعر، نثرتني وأستجمعتني، أصبحتَ لي أنيساً لوحدتي وبعدها متناسياً!
عبرتَ حدودي ومن بعدها تجاوزتني!
صدقتني ونكرتني، أخبرني كيف فعلت جميع ذلك بقلبٍ واحد؟ كيف جعلتني لك وأمرتَ قلبي لا ينبض إلا لك؟
كيف جعلتني أبدأ بك وأنا لم أُكمل طريقي إليك؟
عُدت وحيده. ولكن بغير حُبك!
أكتب نُقطه لا تُرى أضع نهاية لما ليس لهُ بدايه.
وضعت سطراً أخيراً وأغلقت الحكايه..
وأترك لكْ القدر ليفعل بكْ مافعلتهُ بي، وسأسير بأرض النسيان. #Mun

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق