لو كان خيراً لبقى.
ممتلئه بكْ!
بين لحظةٍ وأُخرى ذكرياتك بكل يوم تزداد وجعاً وحِرقه،
صمتْ يتبعهُ صمتْ تنهيده بِعُمق وإذا بِها تذرف دمعي!
كتبت رغبتي لعلِّ أجد ما أُريد وما تحتاجهُ نفسي، كتبت لكَ ذات يوم أحببتك بقلبٍ ممتلىء بإسمك، بصوتك، بإبتسامتك، بهمساتُ أُحبكِ أيضاً! لما رحلت؟ لما تركتَ أثراً يزداد عُمقاً كُل ليله، لما أبتعدت؟ لما أغمضت عينكْ عن من كان سبباً لسعادتكَ يوماً؟ لما جعلتني أعزل نفسي عن من يُحبني؟ سرقتني من نفسي وإذا بها نفسي معكْ وأنا دوني الآن!
كأنهُ كابوساً أبى أن ينتهي.. مُستمر بكل عامٍ جديد يأتيني.
وكأن بالأمس فراقك! أكبت وأخفي غيرتي وأغمض عيناي لأُقاوم تدفق الدموع. أصبحتُ مُترقباً إنتهاء يومي لاهفاً لسرعته! أروي ألمي بهيئة ضِحكات بصوتٍ مسموع!
أجرح وأجبر أظلم وأعدل أغتاب وأستغفر..
تاه صبري وتشتت أمري وزال فرحي!
وإذا بي أُتمتم لنفسي "لو كان خيراً لبقى".#Mun
اضافة تعليق