احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ليت الزمان يعود يوماً.

جميع الأشياء حولي تُعيدني للماضي..
لم أنسى. بالأحرى حاولتُ النسيان!
ليتك عابر مرّ صُدفه بطريق لم أكن متواجده بِه، ليتك لم تكُن قريبي ولا تربطني صله بكْ! ليت القَدر بيدي.. لأُبعدك!
ليت ذاكرتي تُمحى.. لأمحيك!
ليت الزمان إنتهى عندما نظرت لكْ، ليت قلبي لم ينبض يومها إليك. ليت وليت... وماتُفيد الأماني إذا إنكسر حاجز الخوف وفقدتُ إحساسي وتلاشى صبري وأنهلك فؤادي وتشتت تفكيري وأنمحى ضميري؟
لم أتخيل مدى ضُعفي إلا عندما إبتعدت.. لم أكن أتصور يوماً أن أنكسر.. وكسرتني.
ماكان ذنبُ عيناي لتفقد سوادها؟ ماذنبُ قلبي ليُعصر ويُمزّق ويرمى للهاويه؟
أحياناً أتساءل.. إن كنت أنا من أوصلنا إلى هذا البؤس؟ هل يُرضيك؟ هل تُسامح وتغفر؟
فأنت لم تخف من فِكرة الرحيل.. لم تمت. كما أخبرتني..
مايُعذّبني الآن! باقيه على وعدك وكأنني مُقيده بلعنه لم ولن تُفارقني ما حييت.
لم يؤثر بك رحيلي وحتى إختفائي لم يُحدث ضجه.
مايُحزنني حقاً هو رؤيتك رُغم بُعدك، مُزاحك وعصبيتك وحتى كذبك! في كل ثانيه كُنت غائباً حاضراً.
فلو عاد بي الزمان يوماً؟ لعاهدتُ نفسي بكُرهك، لأوقفت نبضات قلبي قبل أن تكسره، لأجزمت أنكَ مُخادع وبلا مشاعر! لكرهتُ الكِتابه لك.
فألم الفُقد يجرح ولكن ألم الذكرى.. يقتل!
فليت الزمان يعود يوماً.#Mun

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق